أطلق عليها اسم "روح".. ولادة طفلة فلسطينية من رحم أمها الشهيدة


 القصة المأساوية لولادة الطفلة من رحم والدتها التي استشهدت في الهجوم الإسرائيلي على مدينة رفح تعكس بشاعة الحرب وتأثيرها الفظيع على الأبرياء. تحمل الطفلة في اسمها وفي قصتها مأساة كبيرة، فهي تمثل نعمة جديدة وفرحة في وقت محزن للغاية بفقدان أفراد أسرتها الأعزاء.

رغم الظروف الصعبة التي وُلدت فيها وتحت الأنقاض، تبدو الطفلة مصدر أمل وتجسيدًا للحياة في وسط الدمار والموت الذي يحيط بغزة. قصة ولادتها والعناية التي تتلقاها في المستشفى تبرز الروح الإنسانية والرعاية الطبية التي تستمر حتى في أصعب الظروف.

تقدير الطفلة كما "طفلة الشهيدة صابرين السكني" يعكس احترام الناس وتقديرهم للتضحيات التي يقدمها الفلسطينيون في مواجهة العدوان. إن استمرار الحياة والتمسك بالأمل في وجه الصعاب يعكس قوة الإرادة والعزيمة لشعب غزة.

هذه القصة تذكرنا بواجبنا كمجتمع دولي في وقف العنف وحماية الأبرياء، وتشير إلى الحاجة الماسة للجهود الدولية لوقف العدوان والعمل على تحقيق السلام والعدالة في المنطقة.

مأساة الطفلة هند في غزة.. تسجيل جديد للحظات الرعب الأخيرة وتهدد إسرائيل باجتياح رفح بريًا بعد أن قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه يجب القضاء على مقاتلي حركة حماس لضمان انتصار إسرائيل في الحرب. لكن الرئيس الأميركي جو بايدن، دعا إسرائيل إلى عدم شن هجوم واسع النطاق على رفح لتجنب سقوط المزيد من الضحايا بين المدنيين الفلسطينيين. وأعلنت مصادر طبية، اليوم الأحد، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 34,097 شهيدًا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي. وأضافت المصادر ذاتها، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 76,980 منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض. وأشارت إلى أن قوات الاحتلال ارتكبت 5 مجازر بحق العائلات في القطاع، أسفرت عن استشهاد 48، وإصابة 79 آخرين، خلال الساعات الـ24 ساعة الماضية.

إرسال تعليق

أحدث أقدم