الانتخابات الأميركية.. إليكم أسماء محتملة لمنصب نائب الرئيس مع ترمب


 يتركز الاهتمام على الشخصية التي سيختارها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب كنائب له، وهو يطمح مرة أخرى في العودة إلى البيت الأبيض.

الأنظار تتجه نحو مرشحين محتملين لمنصب نائب الرئيس بين أنصاره المخلصين ومنافسيه السابقين، وحتى وافدين سياسيين جدد.

أحد الأسماء المرشحة هو السناتور الأسود تيم سكوت من ولاية كارولينا الجنوبية، الذي تحظى مسيرته بإعجاب دونالد ترمب. ويمكن لترمب أن يأمل في توسيع قاعدته الانتخابية من خلال تعيين سكوت كنائب له، خاصة مع تفضيل جماهير الناخبين السود لجو بايدن في الانتخابات السابقة.

ومع ذلك، يعتبر بعض النقاد أن حضور سكوت غير بارز، خاصة في المناظرات مع خصومه.

من بين المرشحين المحتملين أيضًا الجندي السابق جيه دي فانس، الذي لم يكن من المعجبين بترمب في السابق، ولكن يحظى بشعبية واسعة في الأوساط الجمهورية، ويمتلك قدرة كبيرة على جمع التبرعات.

تعتبر إليز ستيفانيك، النائبة عن نيويورك، من الشخصيات الصاعدة بسرعة في صفوف الجمهوريين، وقد شهدت ارتفاعًا في شعبيتها بتأثير من دعم ترمب. وباختيارها كنائبة، يمكن لترمب جذب المزيد من الناخبين المعتدلين.

من الممكن أيضًا أن يختار ترمب ماركو روبيو، الذي دارت بينه وبين ترمب منافسة في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري لعام 2016، لكن يبدو أنهما دفنا الأحقاد منذ ذلك الحين.

نيكي هايلي، السفيرة السابقة للولايات المتحدة في الأمم المتحدة، قد تكون أيضًا خيارًا غير متوقع، لكنها تتمتع بشعبية واسعة وقد تكون قادرة على جذب الناخبين المعتدلين.

من المهم أن نلاحظ أن تحديد الشخص الذي سيختاره ترمب كنائب له لا يزال قيد النقاش والتداول، ومن غير المعروف بالضبط من سيكون هذا الشخص.

إرسال تعليق

أحدث أقدم