بدأت مبيعات "آبل" من أجهزة "آي فون" و"آي باد" وإكسسواراتها بالانخفاض في بداية هذا العام، ومع ذلك، فقد شكلت خدمات الشركة العملاقة دافعًا رئيسيًا لنتائجها الفصلية، في انتظار تحركاتها في مجال الذكاء الاصطناعي التي ينتظرها المتابعون بشغف.
حققت المجموعة الأمريكية التي تتخذ مقرًا في كاليفورنيا مبيعات تصل إلى 90.75 مليار دولار، مع أرباح صافية بلغت 23.6 مليار دولار، في الفترة من يناير إلى مارس، وهي الربع الثاني من سنتها المالية.
انخفاض الطلب على آي فون في الصين كان له تأثير كبير على هذه النتائج، بحسب تقديرات المحللين. وعلى الرغم من هذا الانخفاض، فإن النتائج كانت أقل سوءًا من التوقعات.
يبدو أن "آبل" تركز على تعزيز قطاع الخدمات الذي حقق أرقامًا قياسية، حيث تشمل هذه الخدمات متجر التطبيقات "آب ستور"، ومنصات البث الموسيقي والفيديو "آبل تي في بلاس"، وخدمات التخزين عن بُعد "كلاود". تحقق هذا القطاع حجم مبيعات يقارب 24 مليار دولار، ويُمثل أكثر من رُبع إيرادات الشركة.
من الجدير بالذكر أن شركات التكنولوجيا العملاقة تشير إلى الذكاء الاصطناعي التوليدي باعتباره فرصة هامة، ورغم أن "آبل" لم تكشف بوضوح عن استراتيجيتها في هذا المجال، إلا أنها تعتبر أن لديها مزايا تميزها في هذا المجال.
من ناحية أخرى، واجهت "آبل" تحديات قانونية واجتماعية، بما في ذلك موجة من فصل الموظفين والملاحقات القانونية المتعلقة بممارسات الاحتكار والقيود التي تفرضها على مطوري التطبيقات.