تشهد الدول العربية هاجسًا متزايدًا بشأن وفرة الاحتياطي الإستراتيجي من القمح، نظرًا للتحديات المتزايدة في الشحن، التغيرات المناخية، وتراجع الإمكانيات المالية. وفيما يلي نظرة على وضع بعض الدول العربية فيما يتعلق باحتياطي القمح:
العراق
- الإنتاج: شارف العراق على تحقيق الاكتفاء الذاتي بإنتاجه 7 ملايين طن.
- الاحتياطي: يمتلك احتياطًا من القمح يكفي البلاد لعام كامل، مستفيدًا من استصلاح مساحة جديدة.
الأردن
- الاستيراد: يستورد الأردن 95% من احتياجاته من الحبوب.
- الاحتياطي: تغطي احتياطاته من الحبوب مدة 11 شهرًا، مع استهلاك سنوي يقدر بنحو مليون طن.
مصر
- الاحتياطي: يغطي احتياطي القمح في مصر استهلاكها لمدة ستة أشهر ونصف.
- الاستيراد: استوردت مصر العام الماضي 11 مليون طن من القمح، معظمها من روسيا.
الجزائر
- الاستهلاك: تستهلك الجزائر سنويًا 15 مليون طن، مما يجعلها ثالث أكبر مستورد في العالم.
- الإنتاج: يتوقع أن تنتج الجزائر 80% من حاجتها من القمح الصلب، مما يغطي احتياجاتها لعشر أشهر.
المغرب
- الاحتياطي: يمتلك المغرب احتياطيًا يكفي لاستهلاك أربعة أشهر.
- الاستهلاك: تحتاج المملكة شهريًا لنصف مليون طن من القمح.
- التحديات: عانى المغرب من تداعيات الجفاف في السنوات الماضية، رغم بعض التحسن في الهطول المطري في السنة الأخيرة.
تأثير الحرب الروسية الأوكرانية
تأثرت دول عربية كثيرة بتداعيات الحرب الروسية على أوكرانيا منذ عام 2022، وخاصة في مسألة تصدير الحبوب، مما زاد من تعقيدات تأمين الاحتياطي الإستراتيجي من القمح.
Tags:
اقتصاد