ذكرت صحيفة "لكسبرس" الفرنسية أن كامالا هاريس، التي ضمنت بطاقة الترشح للرئاسة عن الحزب الديمقراطي بحصولها على تأييد أكثر من نصف مندوبي الحزب في تصويت عبر الإنترنت، تواجه عدة تحديات أمام منافسها الجمهوري دونالد ترامب، أبرزها قضية الهجرة التي من المرجح أن يستغلها الجمهوريون في حملتهم ضدها.
تحديات هاريس
الهجرة غير النظامية
- إدارة الأزمة: تكليف الرئيس بايدن لهاريس بإدارة أزمة الهجرة غير النظامية على الحدود المكسيكية، لم يحقق النجاح المطلوب.
- أرقام قياسية: تعامل وكلاء الجمارك وحماية الحدود الأميركية في السنة المالية 2022 مع أكثر من 2.1 مليون مهاجر، وهو رقم قياسي تاريخي.
- استراتيجية بايدن: خطتها لتحسين ظروف الحياة في بلاد المصدر مثل السلفادور وهندوراس وغواتيمالا لمنع الهجرة لم تحقق الأهداف المرجوة، مما أتاح لترامب فرصة استغلال هذا الفشل في حملته.
كسب التأييد
- الناخبون المعتدلون والجمهوريون الوسطيون: يتعين على هاريس جذب هؤلاء الناخبين دون فقدان دعم اليساريين.
- اختيار نائب الرئيس: سيكون حاسمًا لتحقيق التوازن في حملتها. مرشحين مثل مارك كيلي من أريزونا وجوش شابيرو من بنسلفانيا وتيم والز من مينيسوتا قد يكونون خيارات محتملة.
استراتيجيات هاريس
- الاستفادة من خبرتها كمدعي عام: تسليط الضوء على نجاحاتها في منصب المدعي العام لسان فرانسيسكو وكاليفورنيا لجذب الناخبين.
- تحسين صورتها: ضرورة تجنب أخطاء حملة 2019 وبناء صورة أقوى وبوتيرة أسرع في القضايا المهمة مثل إصلاح الرعاية الصحية.
- التواصل مع الناخبين الريفيين: إيجاد طرق للتواصل مع هؤلاء الناخبين لتعزيز فرصها الانتخابية.
التحديات الإعلامية والسياسية
- انتقادات الجمهوريين: وصف الحزب الجمهوري لهاريس بأنها "قيصر حدود أميركا" الفاشلة في إدارة أزمة الهجرة.
- توازن مواقفها: يجب أن تجد هاريس توازنًا بين جذب المعتدلين والاحتفاظ بدعم الجناح اليساري في حزبها.
الخلاصة
كامالا هاريس تواجه تحديات كبيرة في السباق إلى البيت الأبيض، منها قضية الهجرة وكسب تأييد الناخبين المعتدلين والوسطيين دون فقدان دعم اليساريين. اختيار نائب الرئيس سيكون حاسمًا، ويجب أن تبني هاريس صورة قوية وتجنب أخطاء الماضي لتحقيق النجاح في الانتخابات القادمة.
Tags:
سياسة