شهد الذهب ارتفاعًا بنسبة 27% منذ بداية العام، محققًا أكبر زيادة سنوية منذ عام 2010، مدفوعًا بحالة عدم اليقين العالمي وتصاعد التوترات في الشرق الأوسط. تجاوزت أسعار الذهب مستوى 2600 دولار للأونصة يوم الجمعة للمرة الأولى، حيث ارتفع في المعاملات الفورية بنسبة 1.3% إلى 2620.26 دولارًا للأونصة، بينما صعدت العقود الأميركية الآجلة بنسبة 1.2% لتصل إلى 2645.90 دولارًا. كما ارتفعت أسعار الفضة بنسبة 1.4% لتصل إلى 31.21 دولارًا.
الارتفاع الكبير في أسعار الذهب جاء نتيجة:
- خفض أسعار الفائدة: مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي خفض الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية، مما زاد من جاذبية الذهب كأصل استثماري.
- ضعف الدولار الأميركي: أدى ضعف الدولار إلى جعل الذهب أرخص للمستثمرين الذين يتعاملون بعملات أخرى، ما عزز الطلب عليه.
- التوترات الجيوسياسية: استمرار الصراعات في الشرق الأوسط دفع المستثمرين نحو الذهب كملاذ آمن للتحوط ضد المخاطر.
رغم هذه المكاسب، أشار المحللون إلى أن موجة الصعود الحالية قد تمر بفترة تصحيح مؤقتة، بسبب تراجع الطلب في قطاع التجزئة في الصين والهند، وهما من أكبر مستهلكي الذهب عالميًا.
أما بالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، فقد تراجع البلاديوم بنسبة 0.6% ليصل إلى 1074.50 دولارًا، وهبط البلاتين بنسبة 1.2% إلى 976.90 دولارًا.
Tags:
اقتصاد