جدل بعد منح نوبل لرواد الذكاء الاصطناعي المرتبطين بغوغل.. ما القصة؟


 جوائز نوبل لهذا العام في مجالي الكيمياء والفيزياء، الممنوحة لبعض الشخصيات المرتبطة بأبحاث الذكاء الاصطناعي في شركة "غوغل"، أثارت جدلًا حول هيمنة الشركات الكبرى على الابتكارات التكنولوجية، ومدى استحقاق الاعتراف بالإنجازات في علوم الكمبيوتر والذكاء الاصطناعي من خلال هذه الجوائز.

حصل ديميس هاسابيس، المؤسس المشارك لوحدة "ديب مايند" التابعة لغوغل، وزميله جون جامبر على جائزة نوبل في الكيمياء، تقديرًا لعملهما في فك شفرة هياكل البروتينات باستخدام الذكاء الاصطناعي. كما فاز الباحث السابق في غوغل جيفري هينتون بجائزة نوبل في الفيزياء، تقديرًا لاكتشافاته التي مهدت الطريق لتطور التعليم الآلي.

مع ذلك، أثيرت انتقادات حول غياب الجوائز المخصصة لعلوم الكمبيوتر أو الرياضيات، حيث رأت البروفيسورة ويندي هول أن هذا يشوه النتيجة، معتبرة أن عمل هؤلاء العلماء يستحق اعترافًا خاصًا في مجالاتهم. كما عبر هينتون عن ندمه على بعض جوانب عمله، محذرًا من التطورات السريعة للذكاء الاصطناعي التي قد تؤدي إلى تفوقه على الذكاء البشري في وقت أقرب مما كان متوقعًا.

هذا الجدل يعكس أيضًا التحديات التي تواجه المؤسسات الأكاديمية التقليدية في المنافسة مع الشركات العملاقة مثل غوغل و"أوبن إيه آي"، في ظل التركيز المتزايد على تطوير الذكاء الاصطناعي بمسؤولية وأمان.

إرسال تعليق

أحدث أقدم