أطلق الإلكتروني والتنمر عبر وسائل التواصل الاجتماعي. في هذا الفيديو، تجلس النجمتان وجهًا لوجه، وتستعرضان تعليقات مسيئة وذات إيحاءات جنسية كُتبت على صفحاتهما الشخصية. تعبر كل منهما عن ردود فعلها العفوية والصادقة تجاه هذه التعليقات، مسلطتين الضوء على تأثيرها السلبي.
الفيلم، الذي أخرجه إيلي فهد، حصد تفاعلًا واسعًا، حيث تجاوز عدد مشاهداته 15 مليون مشاهدة على مختلف المنصات. يهدف العمل إلى تشجيع ضحايا التحرش الإلكتروني على فضح المتحرشين، والتأكيد على أن هذه الأفعال تُعتبر "اغتصابًا أونلاين" وتعديًا على الكرامة الإنسانية.
المخرج إيلي فهد أوضح أن هذا المشروع هو مبادرة فردية من نور عريضة، وتم تطوير الفكرة بالتعاون مع هيفاء وهبي. وأشار إلى أن ردود فعل النجمتين كانت عفوية، حيث لم تطلعا مسبقًا على التعليقات التي تم استعراضها خلال التصوير.
هذا العمل الفني يسلط الضوء على قضية مهمة في العصر الرقمي، ويشجع على مواجهة التحرش الإلكتروني بجرأة وشفافية.
فيلم "جريمة ورا الشاشة" الذي أطلقته هيفاء وهبي ونور عريضة أثار ضجة كبيرة عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث حصد تفاعلًا واسعًا وجذب الأنظار بسبب موضوعه المهم وأداء الفنانتين المؤثر. بالإضافة إلى النقاط التي ذكرتها، يُعتبر العمل بمثابة توعية مجتمعية ضد التحرش الإلكتروني والتنمر، ويشجع على التفاعل الإيجابي والمواجهة الحاسمة لهذه الظواهر التي أصبحت منتشرة في الفضاء الرقمي.
من خلال طرح ردود فعل النجمتين بشكل عفوي وغير معد مسبقًا، تبرز الرسالة القوية بأن لا مكان للتجاوزات على الإنترنت، وأن المتحرشين يجب أن يتحملوا مسؤولية تصرفاتهم.
النقد الإيجابي الذي تلقاه الفيلم ساعد في تعزيز الحملة ضد هذه الممارسات، حيث أصبح الجمهور يعبر عن دعمه للحد من التحرش على الإنترنت.ت الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي وعارضة الأزياء نور عريضة فيلمًا قصيرًا بعنوان "جريمة ورا الشاشة"، يتناول قضية التحرش