الوحيد في العالم.. الحرب في السودان تدمّر مركز أبحاث المايستوما

 


تعرّض مركز أبحاث المايستوما في الخرطوم، وهو الوحيد من نوعه في العالم، لدمار كبير نتيجة الحرب المستمرة في السودان منذ أبريل 2023. أكّدت منظمة الصحة العالمية أن المركز تضرّر بشدة، مما أدى إلى فقدان بيانات بيولوجية قيّمة تعود لأكثر من 40 عامًا. ​

أهمية المركز

تأسس المركز عام 1991 تحت رعاية جامعة الخرطوم، وكان يُعدّ المرجع العالمي الوحيد المتخصص في دراسة وعلاج مرض المايستوما، وهو مرض مداري مُعدٍ يصيب الجلد والأنسجة العميقة، ويؤثر بشكل خاص على الفئات المحرومة، مثل المزارعين والعمال في المناطق الريفية. ​

تداعيات الدمار

  • فقدان البيانات: أدى تدمير المركز إلى خسارة محتوى بنوكه البيولوجية، التي كانت تحتوي على بيانات تمتد لأكثر من أربعة عقود، مما يشكل ضربة قاسية للبحث العلمي في هذا المجال.​

  • توقف الخدمات: كان المركز يستقبل حوالي 12,000 مريض سنويًا، وتوقفه يعني حرمان آلاف المرضى من الرعاية المتخصصة. ​

  • تأثير على الأبحاث: في عام 2019، أجرى المركز أول تجربة سريرية في العالم على هذا المرض، ودماره يهدد بتأخير التقدم في فهم وعلاج المايستوما. ​

نداء لإعادة البناء

يُعدّ تدمير مركز أبحاث المايستوما خسارة فادحة للعلم والإنسانية، ويُبرز الحاجة الماسة لدعم الجهود الدولية لإعادة بنائه واستئناف أبحاثه الحيوية، خاصة في ظل غياب مراكز بديلة متخصصة في هذا المرض.​

إرسال تعليق

أحدث أقدم