مايو 2025، لعقد مفاوضات سلام مباشرة مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين. وأكد زيلينسكي أن اللقاء يجب أن يكون وجهًا لوجه مع بوتين فقط، رافضًا التفاوض مع أي مسؤولين روس آخرين، باعتبار أن بوتين وحده يملك سلطة اتخاذ القرار بشأن وقف إطلاق النار
وحذر زيلينسكي من أن تغيب بوتين عن الاجتماع سيكون "إشارة واضحة" على عدم جدية موسكو في إنهاء الحرب، داعيًا الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى فرض "أقوى" العقوبات على روسيا في حال عدم حضور بوتين .
في المقابل، لم تؤكد موسكو حتى الآن مشاركة بوتين في المحادثات، بينما أبدت بعض الأصوات الروسية تشكيكها في جدوى الدعوة، معتبرة أنها "مناورة دبلوماسية" .
تأتي هذه المبادرة في ظل دعم دولي متزايد لجهود السلام، حيث أعربت كل من الصين والبرازيل عن تأييدهما لوقف إطلاق النار، بينما حذرت دول أوروبية من فرض عقوبات إضافية على روسيا في حال فشل المحادثات .
من المتوقع أن تشهد الأيام المقبلة تفاعلات حاسمة، مع ترقب دولي واسع لما ستسفر عنه هذه المبادرة، التي قد تمثل نقطة تحول في مسار الصراع المستمر منذ أكثر من ثلاث سنوات.