أطلقت منظمات حقوقية ومبادرات مدنية في المغرب حملة رقمية تحت شعار "صيف بلا عنف"، بهدف مناهضة ظاهرة التنمر والعنف الرقمي ضد النساء والفتيات، والتي تتفاقم بشكل ملحوظ خلال فصل الصيف، خصوصًا على منصات التواصل الاجتماعي.
أهداف الحملة:
-
رفع الوعي بخطورة العنف الرقمي الموجّه ضد النساء، خصوصًا في شكل تنمر، تحرش، ابتزاز أو تشهير.
-
تشجيع النساء والفتيات على التبليغ عن الحالات التي يتعرضن فيها للإساءة الإلكترونية.
-
الدعوة لتشديد المراقبة القانونية ومحاسبة مرتكبي العنف الرقمي.
-
تعزيز الخطاب الإيجابي الذي يحترم كرامة المرأة على الفضاء الرقمي.
خلفية الحملة:
-
جاء إطلاق الحملة في ظل تصاعد حالات التنمر الإلكتروني ضد النساء مع بداية فصل الصيف، حيث تتعرض العديد من الفتيات لحملات تشهير أو تعليقات مهينة بسبب لباسهن أو صورهن المنشورة على الإنترنت.
-
أكدت الجمعيات المنخرطة في الحملة أن هذه الأشكال من العنف تُقيّد حرية النساء في الفضاء الرقمي، وتؤثر سلبًا على صحتهن النفسية والاجتماعية.
الوسائل المُعتمدة:
-
نشر محتوى توعوي على شبكات التواصل الاجتماعي باللغتين العربية والفرنسية، يشمل فيديوهات قصيرة، شهادات، وبيانات إرشادية.
-
إطلاق وسم موحد للحملة هو:
#صيف_بلا_عنف
. -
التعاون مع مؤثرين وصحفيين لنشر الرسائل الإيجابية.
-
توفير دعم قانوني ونفسي للضحايا عبر منصات تواصلية متخصصة.
دعم قانوني:
-
يُذكر أن المغرب كان قد صادق على قانون 103.13 المتعلق بمحاربة العنف ضد النساء، والذي يشمل العنف الإلكتروني ضمن مواده، لكن ضعف التبليغ وصعوبة الإثبات لا يزالان من التحديات الكبرى.
خلاصة:
تسعى حملة "صيف بلا عنف" إلى خلق وعي جمعي بأن الفضاء الرقمي ليس منطقة خارج القانون، وأن التنمر والعنف الإلكتروني ضد النساء جريمة تستحق المواجهة المجتمعية والقانونية.