انتشرت مؤخرًا على مواقع التواصل الاجتماعي نصائح متنوّعة تحت عنوان "تحسين النوم"، بعضها مستند إلى أسس علمية وبعضها الآخر أقرب إلى الخرافات أو التجارب الشخصية غير الموثوقة.
النصائح العلمية المثبتة
-
بيئة نوم مريحة: غرفة باردة (حوالي 15–19° مئوية)، مظلمة وهادئة تساعد الجسم على الدخول في نوم عميق.
-
روتين منتظم: النوم والاستيقاظ في نفس التوقيت يوميًا يدعم الساعة البيولوجية ويحسّن جودة النوم.
-
تجنب المنبهات: تقليل الكافيين بعد الظهيرة والابتعاد عن الكحول قبل النوم بفترة.
-
أنشطة مهدئة: قراءة كتاب أو ممارسة التأمل أو التنفس العميق بدل استخدام الشاشات التي تبعث ضوءًا أزرق يؤخر النوم.
-
ممارسة الرياضة باعتدال: مفيدة لتحسين النوم شرط أن لا تكون التمارين المكثفة في وقت متأخر جدًا.
النصائح المضللة أو الخطيرة
-
بعض الفيديوهات تروج لأفكار مثل تقييد الجسم أثناء النوم، أو تناول "مشروبات سحرية" غير مثبتة الفاعلية، وهذه قد تكون مضرة أو خطيرة.
-
التركيز المفرط على "الكمال" في النوم قد يسبب ما يُعرف بـ"قلق النوم"، حيث يقلق الشخص من عدم نومه بالشكل المثالي، فيزداد الأرق سوءًا.
الخلاصة
النوم الجيد يتحقق عبر ممارسات بسيطة ومنتظمة تدعم الإيقاع الطبيعي للجسم، وليس عبر تقليد كل ما يُنشر على الإنترنت. اختيار النصائح يجب أن يكون مبنيًا على أسس علمية، مع الحذر من الأفكار التي قد تضر أكثر مما تنفع.