تحرر مالي بعد السياسي.. ما خطة سوريا لطباعة أوراق نقدية جديدة؟

 

هناك خطة رسمية لدى مصرف سورية المركزي لإصدار أوراق نقدية جديدة كجزء من إصلاح نقدي واسع، والملخص التالي يجمع ما نعرفه الآن من تقارير موثوقة ويشرح لماذا تُتّخذ هذه الخطوة وما المخاطر المتوقعة.

الملخص (ما أعلن وظهِر في التقارير)

  • طلب عروض لطباعة أوراق نقدية جديدة: أعلن حاكم مصرف سورية المركزي عبد القادر الحصرية أن دمشق طلبت عروضاً من موردين دوليين لطباعة أوراق نقدية جديدة، مع هدف إتمام العملية خلال ثلاثة أشهر

  • حذف صفرين (اختصار صفرين): الخطة تتضمن حذف صفرين من الليرة (إعادة تقييم/اختصار القيم الاسمية) كخطوة لــ«استعادة ثقة الجمهور» وتسهيل المعاملات اليومية. 

  • طباعة محتملة في روسيا (شركة جوزناك): تقارير رجّحت أن الأوراق قد تُطبع بواسطة شركة روسية حكومية متخصصة في الطباعة الأمنية (مثل Goznak) أو موردين دوليين موثوقين. 

  • اسم مؤقت وفئات جديدة: المصرف المركزي أشار إلى أن العملة قد تُسمّى «الليرة الجديدة» لأغراض المحاسبة وستصدر بعدّة فئات مجهزة بخصائص أمان مطوّرة. 

  • خلفية سياسية/اقتصادية: الخطوة تأتي بالتوازي مع محاولات سورية للانفتاح المالي بعد تغيّرات سياسية واقتصادية (انفتاح على بنوك مراسلة وزيارات للخليج وإجراءات لإعادة ربط النظام المصرفي بالعالم). 

الهدف المقصود

  • تخفيف تعقيد المعاملات (حذف الأصفار يجعل الأسعار أسهل إدارة).

  • محاولة استعادة ثقة المواطنين في العملة الرسمية وتقليص الاعتماد على النقد الأجنبي والأسواق الموازية.

  • رمزياً: فصل صورة العملة عن إرث المرحلة السابقة (أبعاد سياسية/رمزية مذكورة في تقارير).

المراحل التشغيلية المتوقعة (مستمدّة من تقارير وتحليلات إعلامية)

  1. تصميم الفئات الجديدة مع ميزات أمان متقدمة. 

  2. طلب عروض واختيار مطبعة/مطابع دولية مؤمنة (قد تكون في روسيا أو دول أخرى). 

  3. طباعة وشحن الدفعات الأولى (المصرف ذكر مهلة أشهر). 

  4. فترة انتقالية (دورية مزدوجة أو مهلة عام لإبدال الفئات القديمة بالجديدة) — بعض التقارير ذُكرت أن هناك فترة تبديل محتملة تصل إلى سنة. 

  5. حملة إعلامية وتهيئة الأنظمة المصرفية لتحديث برامج التحويلات والصرافات الآلية. 

المخاطر والتحديات

  • ثقة الجمهور والالتباس: إعادة تسعير وحذف أصفار يمكن أن تخلق ارتباكاً إذا لم تُصاحبها توعية قوية وسياسات نقدية واضحة. 

  • تضخّم متوقّع أو أثر نقدي: إن لم تُنسق الإجراءات (كمية النقود المطبوعة، السياسة النقدية المصاحبة) فقد يؤدي ذلك إلى ضغوط تضخّمية أو هروب للعملات الصعبة. 

  • لوجستيات وأمنية الطباعة: اختيار طبّاع موثوق ونقل النقود بأمان وإدارة دورة السحب والإحلال مهمة تقنية ومالية كبيرة. 

  • السمعة الدولية والعقوبات: وجود قيود دولية أو حاجة لامتثال معايير يجعل اختيار شركاء الطباعة والمراسلة البنكية بالغ الأهمية. 

خلاصة سريعة

سوريا تعمل حالياً على خطة نسبية للـ«تحرر المالي» تشمل إصدار عملة جديدة مع حذف صفرين، وطلبت عروض طباعة من موردين دوليين مع هدف زمني موجز (أسابيع/أشهر). الهدف اقتصادي ورمزي، لكن نجاحها يعتمد على حجم الطباعة، سياسة نقدية مرافقة، حملة توعوية، واستقرار الروابط المصرفية الدولية. 

إذا تريد، أقدّم لك أحد الخيارين مباشرة الآن:

  1. تلخيص صحفي مترجم مع جدول زمني تفصيلي مبني على المصادر (PDF جاهز للتحميل).

  2. تحليل مخاطر اقتصادي مبسّط مع سيناريوهان (أفضل/أسوأ) وتأثيرهما على أسعار السلع والودائع خلال 6–12 شهراً.

إرسال تعليق

أحدث أقدم