ما الذي حدث؟
-
أثناء وصول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى مقر الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، توقّف السلم المتحرك فجأة وهو في طريقه مع زوجته ميلانيا إلى منصة الكلمة.
-
لاحقًا، واجه أيضًا مشاكل تقنية: عطل في جهاز التلقين الذي يُساعده على قراءة خطابه، وقِلّة وضوح في الصوت داخل القاعة أثناء إلقائه.
-
ترامب اتهم هذه الأحداث بأنها ليست حوادث عادية بل “تخريب متعمد” — وصفها بأنها “تخريب ثلاثي” — وطالب بأن يتم تحمّل المسؤولية، وأن تُفتح تحقيقات فورية، وأن يُقبض على من يقف وراء ذلك.
-
البيت الأبيض أشار إلى أن جهاز الخدمة السرية سيتدخل، وأن الإدارة تجمع أدلة لاثبات وجود تهديد متعمد.
موقف الأمم المتحدة وردّها
-
المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أوضح أن السلم المتحرك توقف نتيجة تفعيل آلية أمان مدمجة فيه. أي أنه قد لا يكون عطلًا متعمدًا وإنما استجابة لشرط أمان داخلي.
-
حسب الأمم المتحدة، أحد مصوّري فريق ترامب ربما صعد إلى السلم أثناء التصوير، وبدون قصد فعّل زر الأمان أو آلية التوقف الطارئ.
-
كما ذكرت أن جهاز التلقين ليس من مسؤولية الأمم المتحدة، بل يديره البيت الأبيض، وبالتالي أي خلل فيه ليس من مهام المنظمة.
-
وقد أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنه “أمر بإجراء تحقيق دقيق” في تلك الأحداث، وأبدى استعداد المنظمة للتعاون بشفافية مع السلطات الأمريكية المعنية.
-
الأمم المتحدة أيضًا أكدت أنها لم تجد حتى الآن مؤشرات قوية تؤكد أن هناك تخريبًا مقصودًا.
نظريات المؤامرة وسياق الجدل
-
ظلت نظرية أن الأمر متعمدًا متداولة خصوصًا في الأوساط الإعلامية وعلى وسائل التواصل، ولا سيما بعد تصريحات ترامب بأن “ثلاثة أحداث خطيرة” حصلت ضده أثناء زيارته.
-
البيت الأبيض وبعض الإعلام المرتبط به لم يستبعدوا أن يكون ما حدث هجومًا فعليًا من موظفين داخل الأمم المتحدة أو جهات متورطة في التنظيم أو الصوت.
-
من جهة أخرى، إطلاق مثل هذه الاتهامات في ظروف سياسية عالية التوتر يعزز الجدل ويضع عبئًا على التحقيق في إثبات وجود نية فعلية.