القصة باختصار :
وقعت جريمة مروّعة في محافظة البحيرة بمصر، في منطقة النوبارية.
الفاعل شاب استدرج أحد معارفه إلى مكانٍ معزول بعد خلافٍ بينهما، ثم اعتدى عليه بسلاح أبيض وطعنه حتى الموت.
بعد ارتكاب الجريمة، لم يهرب القاتل، بل جلس بجانب الجثة في حالة صدمة، واتصل بأسرة الضحية ليُخبرهم أنه قتل ابنهم وأين يمكنهم العثور عليه.
عندما وصلت الشرطة إلى المكان، وجدته جالسًا بالقرب من الجثة، فتم القبض عليه فورًا.
خلال التحقيق، اعترف بارتكاب الجريمة، مبرّرًا فعلته بأنها نتيجة خلاف شخصي حادّ تفاقم إلى عنف.
⚖️ المتابعة القضائية :
النيابة العامة أمرت بحبسه على ذمة التحقيق.
يجري فحص السلاح المستخدم ورفع البصمات.
سيتم إجراء تشريح لجثة الضحية لتحديد سبب الوفاة بدقة.
في يوم الحادثة، استدرج الجاني الضحية إلى منطقة زراعية هادئة بحجّة الحديث أو تسوية الخلاف، لكنّ الحوار انقلب إلى مشاجرة عنيفة.
الجاني كان يحمل سكينًا أو آلة حادة، فوجه للضحية عدة طعنات متتالية في الصدر والبطن، مما أدى إلى وفاته في الحال.
🧠 سلوك غريب بعد الجريمة
الأكثر صدمة في الحادثة لم يكن القتل نفسه، بل ما فعله القاتل بعد ذلك:
بدلًا من أن يهرب، جلس بجوار الجثة بهدوء تام، واتصل بأسرة الضحية من هاتفه الشخصي، وأبلغهم أنه قتل ابنهم وأن جثته موجودة أمامه.
عندما وصلت الأسرة إلى المكان، وجدوه كما وصف — جالسًا قرب الجثة في حالة شبه انهيار، وعندها حضرت الشرطة التي ألقت القبض عليه من دون مقاومة.
⚖️ التحقيقات الأولية
في التحقيق، أقرّ المتهم بأنه كان يعاني من حالة غضب شديد، وقال:
"ما كنتش ناوي أقتله، لكن اتعصبت وما قدرتش أسيطر على نفسي."
النيابة أمرت بحبسه 15 يومًا على ذمّة التحقيق، مع إحالة السلاح المستخدم إلى المعمل الجنائي، وطلب تقرير الطب الشرعي لتحديد عدد الطعنات وسبب الوفاة الدقيق.
👥 شهادات الجيران والمعارف
بعض الشهود قالوا إن المتهم والضحية كانا على علاقة صداقة منذ فترة طويلة.
آخرون ذكروا أن المتهم كان يعاني مؤخرًا من اضطرابات نفسية وتصرّفات غريبة.
عائلة الضحية أكدت أنها لا تعرف سببًا واضحًا يجعل القاتل يرتكب فعلته بهذا الشكل البارد.
💬 أجواء في الشارع المحلي
الجريمة أثارت رعبًا وغضبًا واسعًا في القرية، واعتبرها الأهالي مؤشرًا خطيرًا على تزايد العنف بين الشباب بسبب الضغوط المعيشية والنفسية.
كثيرون طالبوا بإعادة النظر في برامج التوعية والدعم النفسي، خاصة بين الفئات الفقيرة أو المهمّشة.