سرقة اللوفر.. تفاصيل جديدة وموقف السلطات الفرنسية
📅 ما الذي حدث؟
في منتصف أكتوبر 2025، شهد متحف اللوفر في باريس واحدة من أكثر السرقات جرأة في تاريخه الحديث.
خلال عملية احترافية لم تستغرق أكثر من 8 دقائق، تمكنت مجموعة لصوص من اقتحام قاعة الجاليري أبولون داخل المتحف، وهي القاعة التي تضم مجوهرات التاج الفرنسي وعدداً من القطع التاريخية النادرة.
اللصوص استعملوا معدات احترافية وسلماً خارجياً للوصول إلى إحدى النوافذ، ثم تمكنوا من كسر أنظمة الحماية والفرار بدراجات سريعة قبل وصول الأمن.
💰 ما قيمة المسروقات؟
تشير التقديرات الأولية إلى أن قيمة المجوهرات المسروقة تتجاوز 100 مليون يورو، وتشمل ثماني قطع رئيسية مرصعة بالألماس والياقوت، كانت تعود إلى عصور الملوك الفرنسيين، من بينها قطعة كانت مملوكة للملكة "ماري أنطوانيت".
🕵️ التحقيقات الجارية
-
السلطات الفرنسية أعلنت أن التحقيق ما يزال مفتوحاً وتشارك فيه وحدات متخصصة من الشرطة الجنائية ومكافحة الجريمة المنظمة.
-
تم تحديد مسار هروب اللصوص جزئياً عبر كاميرات المدينة، ويُرجح أنهم غادروا باريس بعد دقائق من تنفيذ العملية.
-
بعض العاملين في المتحف خضعوا للاستجواب، في ظل احتمال وجود تواطؤ داخلي أو تسريب لمعلومات أمنية.
🧿 مصير المجوهرات
حتى الآن، لم تُستعد أي من القطع المسروقة.
السلطات تقول إن احتمال العثور عليها يتضاءل مع مرور الوقت، لأن هذه القطع غالباً تُفكك أو تُذاب لتُباع في السوق السوداء بأجزاء صغيرة يصعب تتبعها.
رغم ذلك، تؤكد الشرطة أنها تتابع خيوطاً دولية وتشترك مع الإنتربول لتعقّب أي حركة لبيع الأحجار أو المجوهرات المشابهة حول العالم.
⚠️ موقف السلطات الفرنسية
-
وزارة الثقافة وصفت الحادث بأنه «ضربة مؤلمة للتراث الفرنسي».
-
وزير العدل الفرنسي أقرّ بوجود «ثغرات أمنية» داخل المتحف، وأعلن عن خطة عاجلة لتحديث أنظمة المراقبة والحماية.
-
تم نقل باقي المجوهرات المعروضة في القاعة إلى مكان آمن تابع للبنك المركزي الفرنسي ريثما يتم تعزيز الأمن داخل اللوفر.
🔮 ماذا بعد؟
الحكومة الفرنسية تعهدت بأن القضية لن تُغلق حتى يتم تحديد هوية الجناة واستعادة القطع، لكنها في الوقت نفسه تحذر من أن المهمة معقدة للغاية.
الشرطة ترجّح أن تكون السرقة من تنفيذ شبكة أوروبية متخصصة في سرقة التحف سبق أن تورطت في عمليات مماثلة.
