"إكس" وميزة كشف مكان المستخدمين.. تساؤلات حول حسابات داعمة لترمب



"إكس" وميزة كشف مكان المستخدمين.. تساؤلات حول حسابات داعمة لترامب

أثارت المنصة الاجتماعية إكس (Twitter سابقًا) جدلًا واسعًا بعد إطلاقها ميزة جديدة تُظهر البلد أو الموقع الجغرافي التقريبي للحسابات ضمن قسم خاص في الملف الشخصي تحت اسم "About This Account".
ورغم أن الهدف المعلن هو تعزيز الشفافية، إلا أن هذه الميزة فتحت بابًا كبيرًا من التساؤلات، خصوصًا حول الحسابات السياسية المؤثرة.

🔹 الحسابات الداعمة لترامب في مرمى الشك

بعد تفعيل الميزة، لاحظ المستخدمون أن عددًا من الحسابات التي تُعرّف نفسها بأنها داعمة لترامب أو ضمن حركة "MAGA" ليست موجودة داخل الولايات المتحدة كما كانت تدّعي، بل تعمل من دول أخرى مثل دول إفريقية أو أوروبية.

هذا الأمر أثار تساؤلات حول:

  • مدى مصداقية هذه الحسابات

  • وهل هي فعلًا أصوات أميركية مؤيدة لترامب؟

  • أم أنها جزء من حملات تضليل أو عمليات تأثير خارجي تستهدف السياسة الأميركية؟

🔹 مشاكل تقنية وملاحظات على دقة الميزة

الميزة الجديدة لم تخلُ من الأخطاء:

  • بعض المواقع الجغرافية المعروضة كانت غير دقيقة أو غير منطقية، خصوصًا للحسابات القديمة.

  • الحسابات التي تستخدم VPN أو بروكسي أظهرت المنصة لها تحذيرات بأن الموقع قد لا يكون موثوقًا.

  • بعض المستخدمين لاحظوا أن الميزة تُوقف أحيانًا لأي حساب يشك النظام في صحة موقعه.

🔹 مخاوف الخصوصية

إلى جانب الشفافية، برزت مخاوف كبيرة:

  • يعتقد البعض أن كشف الموقع الجغرافي قد يعرّض المستخدمين لخطر الاستهداف أو "الدوكسينغ" (كشف الهوية الحقيقية).

  • في دول ذات أنظمة قمعية، قد يشكل هذا الأمر تهديدًا مباشرًا على حياة المستخدمين.

  • هناك من يرى أن المنصة أصبحت تعرض معلومات حساسة من دون منح المستخدم حرية التحكم فيها.

🔹 دلالات سياسية واسعة

إطلاق هذه الميزة في فترة سياسية حساسة — مع صعود التوتر داخل الولايات المتحدة — جعلها محور نقاش كبير، خصوصًا لأنها:

  • تكشف أن بعض الحسابات المؤثرة قد لا تكون جزءًا من المشهد السياسي الأميركي فعلًا.

  • تثير مسألة التدخل الخارجي في الخطاب السياسي عبر منصات التواصل.

  • تضع "إكس" بين خيارين:

    • تعزيز الشفافية،

    • أو المساس بخصوصية المستخدمين.

إرسال تعليق

أحدث أقدم