باتت الجدارية الفنية الشهيرة في مدينة مراكش، التي تظهر صورة رجل مسن بشوش، جزءًا من تاريخ المدينة الحمراء. وعلى الرغم من قرار بعض الجهات المحلية بصباغة الواجهة التي كانت تحمل الجدارية، إلا أنها ستحصل على حياة جديدة من خلال تجديد المصمم الألماني هندريك بيكيرش. يأتي هذا التحديث بعد ثماني سنوات من مشروع "Tracing Morocco – The Walls"، الذي يهدف لتكريم المغرب وثقافته من خلال فن الجداريات. تحمل الجدارية صورة مواطن مغربي بسيط يُدعى سعيد، وقد أصبحت رمزًا للمدينة الحمراء. في السنوات الأخيرة، زادت المبادرات الفنية في مراكش لمنح المدينة جمالية ورونقًا، من خلال الجداريات والأعمال الفنية في الأحياء والشوارع. وانتشرت ظاهرة الجداريات الفنية الضخمة في المدن الكبرى بالمغرب، مما يعكس الروح الحضرية والثقافية المتجددة في هذه المدن. رغم ذلك، يواجه الفن الحضري أحيانًا اعتراضات من قبل مالكي المباني أو السلطات العمومية، الأمر الذي يؤدي إلى طمس بعض الجداريات. ومع ذلك، تظل الجداريات تعبر عن تجارب فنية ملهمة وتثري المشهد الحضري في المدن المغربية.


 باتت الجدارية الفنية الشهيرة في مدينة مراكش، التي تظهر صورة رجل مسن بشوش، جزءًا من تاريخ المدينة الحمراء. وعلى الرغم من قرار بعض الجهات المحلية بصباغة الواجهة التي كانت تحمل الجدارية، إلا أنها ستحصل على حياة جديدة من خلال تجديد المصمم الألماني هندريك بيكيرش.

يأتي هذا التحديث بعد ثماني سنوات من مشروع "Tracing Morocco – The Walls"، الذي يهدف لتكريم المغرب وثقافته من خلال فن الجداريات. تحمل الجدارية صورة مواطن مغربي بسيط يُدعى سعيد، وقد أصبحت رمزًا للمدينة الحمراء.

في السنوات الأخيرة، زادت المبادرات الفنية في مراكش لمنح المدينة جمالية ورونقًا، من خلال الجداريات والأعمال الفنية في الأحياء والشوارع. وانتشرت ظاهرة الجداريات الفنية الضخمة في المدن الكبرى بالمغرب، مما يعكس الروح الحضرية والثقافية المتجددة في هذه المدن.

رغم ذلك، يواجه الفن الحضري أحيانًا اعتراضات من قبل مالكي المباني أو السلطات العمومية، الأمر الذي يؤدي إلى طمس بعض الجداريات. ومع ذلك، تظل الجداريات تعبر عن تجارب فنية ملهمة وتثري المشهد الحضري في المدن المغربية.

إرسال تعليق

أحدث أقدم