تحسبًا لفشل المفاوضات.. بروكسل ترد على "مفاجأة ترمب" بحزمة رسوم مضادة


 في خطوة استباقية، أعلنت بروكسل استعدادها للرد على "مفاجأة ترمب" المحتملة بفرض حزمة من الرسوم المضادة، تحسبًا لفشل المفاوضات التجارية المرتقبة بين الاتحاد الأوروبي والإدارة الأميركية المقبلة في حال فوز دونالد ترمب بالرئاسة الأميركية في انتخابات 2024.


💥 خلفية التوتر:

مع تصاعد فرص عودة ترمب إلى البيت الأبيض، يخشى القادة الأوروبيون من تكرار نهجه الحمائي الذي طبع ولايته الأولى، حيث:

  • فرض رسومًا جمركية على الفولاذ والألمنيوم الأوروبي في 2018.

  • هدد مرارًا بفرض ضرائب على السيارات الأوروبية، خصوصًا الألمانية.

  • انسحب من اتفاقيات تجارية متعددة الأطراف، مفضّلاً الصفقات الثنائية.


🛡️ الرد الأوروبي: حزمة جاهزة من الرسوم المضادة

بحسب مصادر في المفوضية الأوروبية:

  • تم إعداد قائمة محدّثة من المنتجات الأميركية التي قد تُفرض عليها رسوم جمركية.

  • تشمل القائمة سلعًا زراعية، ومعدات صناعية، وحتى منتجات تكنولوجية.

  • الهدف هو الضغط على دوائر النفوذ الأميركية مثل الولايات الزراعية والشركات الكبرى.


🎯 ما الذي يقلق أوروبا؟

  • ترمب أعلن صراحة أنه سيعيد تقييم العلاقات التجارية مع "الشركاء غير العادلين".

  • هناك تخوف من انسحاب أميركا من منظمة التجارة العالمية أو تعطيل دورها.

  • سياسات "أميركا أولاً" قد تعني فرض رسوم جديدة على السلع الأوروبية دون مفاوضات مسبقة.


🤝 محاولات أوروبية للتهدئة

  • يجري الاتحاد الأوروبي مشاورات مبكرة مع مستشاري الحملات الأميركية من كلا الحزبين.

  • كما تم تفعيل قنوات ضغط دبلوماسية وتجارية مع الكونغرس الأميركي.

  • بروكسل تسعى لتجنب التصعيد، لكنها "لن تقف مكتوفة اليدين"، حسب تعبير أحد المسؤولين الأوروبيين.


🧭 السيناريوهات المقبلة:

السيناريوالمحتمل أن يحدثتداعيات
ترمب يفرض الرسوممرتفعتصعيد تجاري، تباطؤ اقتصادي، رد أوروبي سريع
مفاوضات تنجح قبل التصعيدمتوسطهدوء مؤقت، لكن تحت تهديد دائم
أوروبا تقدم تنازلات مبكرةضعيفخسارة سياسية لبروكسل، وقد تشجع واشنطن على مطالب إضافية

🧠 خلاصة

الاتحاد الأوروبي لم يعد ينتظر المفاجآت، بل يتحضر مسبقًا لأسوأ سيناريو محتمل: عودة دونالد ترمب إلى السلطة ونهجه التصادمي مع الحلفاء. والنتيجة؟ مواجهة اقتصادية قد تعيد أجواء الحرب التجارية من جديد.

إرسال تعليق

أحدث أقدم