على كراسيهنّ المتحرّكة.. لاعبات تنس طاولة عراقيات يحلمن بالعالمية


 

🏓 على كراسيهنّ المتحرّكة.. لاعبات تنس طاولة عراقيات يحلمن بالعالمية

في مدينة الديوانية جنوب العراق، تتدرب مجموعة من النساء ذوات الإعاقة على تنس الطاولة رغم التحديات الهائلة. هؤلاء اللاعبات، وعددهن حوالي ثماني، يتدربن ثلاث مرات في الأسبوع في مركز صغير عام يفتقر لأبسط التجهيزات الرياضية.

🌡️ بيئة صعبة

  • درجات الحرارة تصل إلى 50 درجة مئوية في الصيف، ومع ذلك لا يعمل التكييف خوفًا من انقطاع الكهرباء.

  • الطاولات قديمة ومكسورة، وغالبًا ما يضطررن إلى مشاركة القاعة مع الزوار العاديين.

  • المعدات الرياضية مثل الكراسي والمضارب تُشترى بجهود شخصية أو تبرعات بسيطة.

🌟 البطلة نُجلى عماد

نُجلى، شابة عراقية من مواليد 2004، فقدت أطرافها السفلية بسبب تفجير وهي طفلة، لكنها تحولت إلى رمز للأمل والعزيمة. بدأت ممارسة تنس الطاولة في سن العاشرة، وتمكنت من الفوز بالميدالية الذهبية في دورة الألعاب البارالمبية في باريس عام 2024، في فئتها.

🚧 التحديات التي تواجه الفريق

  • نقل محدود: بعض اللاعبات لا يستطعن الوصول إلى التدريبات بسبب عدم توفر وسائل نقل مناسبة لذوات الإعاقة.

  • قلة الدعم: الحكومة تركز على كرة القدم وتُهمل الرياضات الفردية ورياضات الأشخاص ذوي الإعاقة.

  • عقبات اجتماعية: في بعض المناطق، يُرفض أحيانًا إشراك النساء في المنافسات، خصوصًا في الفعاليات المختلطة.

  • دعم مالي ضعيف: راتب الدعم الشهري لبعضهن لا يتجاوز 75 دولارًا، ولا يغطي حتى تكاليف التنقل أو المعدات.

💪 الأمل في العالمية

رغم الصعوبات، حقق الفريق عدة إنجازات، من بينها:

  • الفوز بميداليات دولية في بطولات آسيوية.

  • تأهل نُجلى إلى بطولات عالمية، ما جعلها مصدر إلهام كبير للفريق وللفتيات العراقيات عامة.


✅ الخلاصة:

قصة هؤلاء اللاعبات ليست رياضية فقط، بل قصة تحدي وإرادة. إنهن يكسرن الصور النمطية حول الإعاقة والمرأة في المجتمع، ويسعين بقوة لرفع اسم العراق في المحافل الدولية.

إرسال تعليق

أحدث أقدم