قُتلت رضيعة تبلغ من العمر 19 شهرًا مساء الأحد في ولاية المسيلة (على بعد نحو 230 كلم جنوب شرق العاصمة الجزائرية) بعدما هاجمتها كلاب ضالة قرب منزل جدّها في أحد الأحياء الريفية.
🕯️ تفاصيل الحادث
-
الطفلة تُدعى تسنيم عاشور.
-
كانت تزور مع أسرتها منزل جدها، وخرجت لتلعب في المكان الذي اعتادت اللعب فيه.
-
فاجأتها مجموعة من الكلاب الضالة، هاجمتها وسحبتها لمسافة بعيدة عن المنزل.
-
حين اكتشفت العائلة غيابها، خرج أفرادها للبحث عنها ليجدوا جثتها وقد أصيبت بجروح خطيرة.
-
تم نقلها على وجه السرعة إلى المستشفى، لكنها فارقت الحياة في الطريق قبل وصولها.
🚨 التحقيق والتحرك الرسمي
-
والي ولاية المسيلة انتقل إلى موقع الحادث مرفوقًا بأعضاء اللجنة الأمنية للاطلاع على الملابسات.
-
السلطات المحلية وعدت بـ اتخاذ إجراءات عاجلة للحد من خطر الكلاب الضالة في المناطق الريفية والسكنية.
-
وسائل الإعلام المحلية وصفت الحادث بأنه “فاجعة تهزّ الرأي العام الجزائري”.
⚠️ حوادث مشابهة
منذ شهر أغسطس الماضي، سُجلت في الجزائر ثلاث هجمات أخرى لكلاب ضالة استهدفت أطفالًا:
-
حالتان في ولاية أم البواقي (شرق البلاد).
-
حالة واحدة في ولاية تيبازة (وسط الجزائر).
جميعها أثارت موجة غضب واسعة ودعوات إلى وضع خطة وطنية شاملة لمكافحة الكلاب الضالة.
🗣️ خلفية الظاهرة
تشهد عدة ولايات جزائرية في السنوات الأخيرة زيادة مقلقة في أعداد الكلاب الضالة، خصوصًا في المناطق الريفية وشبه الحضرية.
وتُعزى هذه الظاهرة إلى:
-
غياب مراكز إيواء ورعاية كافية للحيوانات.
-
تراكم النفايات الذي يجذب الكلاب إلى الأحياء.
-
ضعف التنسيق بين المصالح البلدية والبيطرية في التعامل مع هذه الحيوانات.