قالت تقارير غربية إن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف "لم يعد من المقرّبين لدى الرئيس فلاديمير بوتين"، بعد غيابه اللافت عن بعض الاجتماعات والفعاليات الرسمية، لكن الكرملين سارع إلى نفي هذه الأنباء مؤكدًا أن لافروف ما زال يؤدي مهامه بشكل طبيعي.
التفاصيل:
وسائل إعلام غربية أشارت إلى أن لافروف لم يحضر اجتماعًا أمنيًا مهمًا ترأسه بوتين مؤخرًا، كما لم يُشارك في وفد روسيا إلى قمة مجموعة العشرين، ما أثار تكهنات حول تراجع نفوذه داخل دائرة السلطة.
المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف ردّ على هذه التقارير قائلًا:
“هذه الشائعات غير صحيحة على الإطلاق. الوزير لافروف يواصل عمله كما هو معتاد، ولا وجود لأي خلاف أو تراجع في مكانته.”
وأضاف بيسكوف أن ما يُتداول في الإعلام الغربي هو “محاولة لخلق انقسامات داخل القيادة الروسية”، مؤكدًا أن بوتين يحتفظ بـ“علاقة عمل وثيقة ومنتظمة” مع لافروف.
خلفية:
يُعتبر سيرغي لافروف من أبرز الشخصيات في السياسة الروسية، إذ يشغل منصبه كوزير للخارجية منذ عام 2004، ورافق بوتين في معظم الملفات الخارجية الكبرى.
لكن غيابه عن بعض الاجتماعات في الأشهر الأخيرة أثار تساؤلات حول ما إذا كانت هناك إعادة ترتيب للأدوار داخل الحكومة الروسية.
خلاصة:
الكرملين نفى بشكل قاطع وجود أي خلاف بين بوتين ولافروف، مؤكدًا أن الوزير ما زال يحظى بثقة الرئيس ويواصل مهامه الدبلوماسية كالمعتاد، في حين تصف موسكو التقارير الغربية بأنها “تكهنات لا أساس لها”.