حقق نافين تشوبارا، الذي انضم إلى صندوق التحوط العالمي “ميلينيوم مانجمنت” في دبي العام الماضي، ربحاً قدره حوالي 40 مليون دولار، عندما انخفض الجنيه المصري بنسبة 38% في 6 آذار / مارس، ورفع البنك المركزي المصري أسعار الفائدة إلى مستوى قياسي، كما ذكرت وكالة “بلومبيرغ”.
وقد حقق صندوق “ميلينيوم مانجمنت” عشرات الملايين من الدولارات، عندما سمحت مصر لعملتها بالانخفاض، بعد رهان ناجح من قبل أحد كبار المتداولين فيها، حسب ما قال أشخاص مطلعون على الأمر.
وقد راهن نافين تشوبارا على أن مصر ستسمح بتخفيض قيمة العملة من أجل درء أزمة اقتصادية، وفقاً لما ذكره أشخاص طلبوا عدم الكشف عن هويتهم لأن التفاصيل ليست علنية. وراهن تشوبارا، وهو أحد كبار المتداولين السابقين في مجموعة “غولدمان ساكس”، على مصر، من خلال مشتقات تسمى العقود الآجلة غير القابلة للتسليم، وهي اتفاقيات لشراء أو بيع العملات بسعر وتاريخ محددين. وقال بعض الأشخاص إن تجميع الصفقة ربما كان مكلفاً، مما قد يقلل من أرباحه الإجمالية.
ورفض تشوبارا والمتحدث باسم “ميلينيوم” طلب “بلومبيرغ” بالتعليق.
وذكر الأشخاص المطلعون أن تشوبارا كان يفضّل العقود الآجلة غير القابلة للتسليم التي تتيح الحق في تلقي الدولارات مقابل عدد معين من الجنيهات على مدى أشهر. وعندما جرى تخفيض قيمة العملة، كان سيستفيد من الفارق بين السعر الفوري الجديد الأضعف بكثير للعملة المصرية، والأسعار المتفق عليها في العقود الآجلة غير القابلة للتسليم الخاصة به.
وكان “ميلينيوم”، وهو صندوق التحوط البالغة قيمته 62 مليار دولار والذي أسسه إيزي إنغلاندر، قد عيّن تشوبارا العام الماضي كجزء من خطط صندوق التحوط لتوسيع عملياته في الأسواق الناشئة في دبي.
Tags:
اقتصاد